يمكن تعريف الوسائط المتعددة بأنها استخدام منظومة متكاملة من الوسائط الكمبيوترية التفاعلية مثل الرسوم الثابتة والمتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد، والتسجيلات الصوتية والموسيقية، والألوان، والصور الثابتة والمتحركة، ولقطات الفيديو، إلى جانب النص المكتوب بأشكاله المختلفة، بحيث يتم توظيف تكنولوجيا تلك الوسائط بطريقة تفاعلية إلى أقصى حد ممكن تحت تحكم الكمبيوتر باستخدام برامج التأليف الكمبيوترية.
يعرفها جالبريث Galbreath بأنها برامج تمزج بين الكتابة والصور الثابتة والمتحركة والتسجيلات الصوتية والرسوم الخطية لعرض الرسالة ويستطيع المتلقي أن يتفاعل معها بواسطة الكمبيوتر.
ويعرفها جيبس Gibbs بأنها تمزج الصوت والمواد المرئية لتحسين الاتصال واثراء عروضها، وأن أصلها أو نشأتها كانت في الفنون والتربية، ويضيف أن شاشة الكمبيوتر يمكن أن تشتمل على صور فوتوغرافية وتسجيلات صوتية ومقاطع فيديو في شكل رقمي.
ويعرفها عبد الحميد بسيوني بأنها تعبير عن دمج أنظمة مختلفة كمبيوتر ونصوص ومرئيات ساكنة ومتحركة وصوتيات واتصالات في نظام واحد يضع في متناول الانسان في منزله أو عمله أو أسفاره مجموعة أدوات وتقنيات تتيح له استعمال امكانات متعددة في نظام متكامل ومتسع ومتفاعل يوسع آفاق الاستخدام من بيئة صغيرة محدودة إلى بيئة متعددة الخامات غير مرتبطة بالمكان مستفيداً من كل التطورات الحديثة بأسلوب سهل ونظام عمل ميسر.
ويعرفها داستباز بأنها عبارة عن قاعدة بيانات حاسوبية تسمح للمستخدم بالوصول إلى المعلومات في أشكال مختلفة تشمل النص المكتوب والرسومات الخطية ولقطات الفيديو والصوت من خلال عُقد اتصال متشابك من المعلومات التي تمكن من استدعاء ما يحتاجه من معلومات بناءً على احتياجاته الفريدة واهتماماته.
يعرفها كمال زيتون بأنها " استخدام الكمبيوتر في عرض ودمج الرسوم والنصوص والصوت والصورة بروابط وأدوات تسمح للمستخدم بالاستقصاء والتفاعل والابتكار والاتصال " .
كما يرى إبراهيم الفار أنه يمكن النظر إلى الوسائط المتعددة على أنها أدوات ترميز الرسالة التعليمية من لغة لفظية مكتوبة على هيئة نصوص أو مسموعة منطوقة أو رسومات خطية ورسوم بيانية ولوحات تخطيطية وصور متحركة ولقطات فيديو ، كما يمكن استخدام خليط أو مزيج من هذه الأدوات لعرض فكرة أو مفهوم أو مبدأ أو أي نوع آخر من أنواع المحتوى .
وعرفها Fred T. Hofstetter على أنها (استخدام الحاسب الشخصي في تقديم ودمج النص والرسوم والصوت ولقطات الفيديو، بوصلات وأدوات تجعل المستخدم يُبحر، ويتفاعل، ويبدع ويتواصل). وهذا التعريف يحتوي على أربعة مكونات أساسية للوسائط المتعددة، وهي:
الأول : يتمثل في ضرورة وجود حاسب شخصي. لكي يعمل على توحد ما نراه ونسمعه ونتفاعل معه.
الثاني : يتمثل في وجود وصلات أو روابط لتوصل المعلومات وتتمثل في: النصوص، والرسوم، والصور، والصوت، ولقطات الفيديو.
الثالث : يتمثل في أدوات الإبحار التي تجعل المستخدم يبحر على الشبكة ليصل للمعلومات التي يريدها.
الرابع : يتمثل في ضرورة توافر طرق تمكنك من جمع ومعالجة وتوصيل معلوماتك وأفكارك.